موقع عائلة الغثبر

صورة جماعية
صلة الرحم

صلة الرحم مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب، والحث على زيارتهم. ويعرف بعض الفقهاء الصلة: بالوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها. والرحم في الإسلام: اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم أو الأرحام وغيرهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم، وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، والراجح الأول.

والأرحام تعني الأقارب ذوات الرحم الواحدة، بوصف القرآن الكريم، ذكر القرآن: (واتقوا الله الذي تسالون به والأرحام)، وكانت العرب في الجاهلية تقول: أسالك الله والرحم، فلم ينكرها الإسلام على سبيل الاستعطاف. عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: (قال الله تبارك وتعالى: أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتَتُّه).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سرهُ أن يبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه). واستحب الإسلام في الفضل تقديم الأرحام على غيرهم، والأرحام التي هي جمع الرحم تستخدم على الإطلاق بدل معناها ذوات الأرحام.

كلمة الموقع

نحمد الله سبحانه و تعالى أن انعم علينا نعمة الأمن و الأمان و جعلنا فى بحبوحة من النعم نتعلم و نعلم و نفيد و نستفيد من هذه التقنيات الجديدة التى أصبحت سمة العصر بحيث لا يخلو بيت أو مؤسسة أو مصلحة إلا و دخلها، فجهاز الحاسب الذي كان في السابق يعد من المعجزات أصبح الآن جهاز صغير جداً و في متناول الجميع و من خلاله دخلت معلومة شبكة النت النت أو شبكة الإنترنت العالمية قربت المعلومة و اختزلتها و أصبحت متوفرة للجميع و بدون تحفظ, و بذلك استفاد منها الناس لجميع أغراضهم، و من هذه الفوائد استخدمت بتعريف القبائل و الأسر بأنفسها، فوجدت منتديات عوائل يتبادل أفراد الأسرة الواحدة معلوماتهم و أخبارهم و ما يعود عليهم و أفراد أسرهم بالنفع و الفائدة من خلال المواضيع التي تطرح أو تناقش كل ذلك في يسر و سهولة و من أماكن متفرقة من العالم و في أوقات مختلفة بدون الإضطرار للتجمع في مكان و زمان واحد. أن موقع أسرة الغثبر كغيرة من المواقع مر بمراحل تطويريه مختلفة منذ أن كان فكرة صغيرة في عقل أحد شبابها الى أن أصبح واقع ملموس يشهده الجميع، نشكر و نثمن الجهد الكبير الذي قام به شباب الأسرة في تطوير الموقع و في المشاركات و إبداء الآراء و الاقتراحات لأن ذلك يعزز و يطور روح الموقع و يجعله في مرحله تطويرية و إبداعية مستمرة، و بذلك تعم الفائدة و يزول الملل و يتشجع الجميع على التواصل.أشكر مرة أخرى جميع من ساهم أو أشترك أو زار موقعنا سواءً من أفراد الأسرة أو من الإخوة الآخرينِ داعياً المولى عز و جل أن يوفق الجميع لما يحب و يرضى.

محرر المقدمة| ابراهيم بن سليمان الغثبر.